فك رموز الشراكات بين القطاعين العام والخاص مع خبراء جامعة هارفارد

إن الشراكات بين القطاعين العام والخاص أصبحت على لسان الجميع أمام صناع القرار في القطاع العام. ولسبب وجيه: إن عمليات التعاون هذه بين الدول والشركات لتطوير مشاريع البنية التحتية العامة تظهر نتائج مذهلة. مواقع البناء أسرع بمرتين، وفورات في الميزانية، وجودة بنية تحتية أفضل... نجاحات الشراكة بين القطاعين العام والخاص تتراكم!

ولكن كيف يمكنك إعادة إنتاج هذه النجاحات في مدينتك أو بلدك؟ كيف يمكننا بدء مثل هذه التحالفات الناجحة وتحسين إدارتها على المدى الطويل؟ هنا تقبع المشكلة. لأن الشراكات بين القطاعين العام والخاص لا تزال غير مفهومة بشكل جيد وتنفيذها مليء بالمزالق.

للرد على كل هذه القضايا، تم إطلاق هذا التدريب الفريد عبر الإنترنت حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص. بقيادة قادة عالميين مثل هارفارد، والبنك الدولي، وجامعة السوربون، تفك هذه الدورة جميع خصوصيات وعموميات هذه الترتيبات المعقدة.

في برنامج هذه الأسابيع الأربعة المكثفة: تحليلات لحالات ملموسة، ومقاطع فيديو تعليمية، واختبارات تقييمية... سوف تستكشف الجوانب القانونية للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وعمليات اختيار أفضل الشركاء من القطاع الخاص، وفن التفاوض على العقود وحتى الممارسات الجيدة للشراكات بين القطاعين العام والخاص. الإدارة السليمة على مدى 4 عاما. ويكفي أن نتقن هذه الشراكات بين القطاعين العام والخاص من الألف إلى الياء، والتي تعمل على إعادة اختراع تمويل منافعنا العامة.

إذًا، هل أنت مستعد لتصبح على دراية بمستقبل البنية التحتية العامة؟ هذا التدريب مخصص لك! يمكنك الوصول إلى ملخص فريد لأفضل المعرفة الأكاديمية والتشغيلية المتعلقة بالشراكات بين القطاعين العام والخاص.

هذه الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تُحدث ثورة في بنيتنا التحتية

هل تعرف ما الذي يسمح لك ببناء مستشفى جديد في 6 أشهر فقط أو إصلاح جميع الطرق المعطلة في مدينتك في أسبوعين فقط؟ هذه هي الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمعروفة بالاختصار PPP.

ووراء هذه الرسائل الثلاثة يكمن أسلوب فريد من التعاون بين القطاعين العام والخاص. وبشكل ملموس، في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تدعو الدولة واحدة أو أكثر من الشركات الخاصة لبناء وإدارة البنية التحتية العامة. الفكرة؟ الجمع بين خبرات القطاع الخاص ورسالة المصلحة العامة.

النتيجة: تسليم المشاريع في وقت قياسي وتحقيق وفورات كبيرة في المالية العامة. نحن نتحدث عن مواقع البناء بسرعة مضاعفة عن المعتاد! يكفي لجعل أي رئيس بلدية يشعر بالحسد في مواجهة البنية التحتية العامة المتداعية والميزانيات المحدودة.

ولكن في الواقع، كيف يكون هذا ممكنا؟ وبفضل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، يتم تقاسم المخاطر المالية بين الدولة وشركائها. هؤلاء الأخيرون مهتمون بالأرباح، وبالتالي لديهم مصلحة كاملة في تسليم مشاريعهم بأفضل نسبة جودة/سعر. وهذا ما نسميه تأثير الحوافز، وهو أحد ركائز عقود الجيل الجديد هذه.

النجاح في الشراكة بين القطاعين العام والخاص: المفاتيح الذهبية الثلاثة التي يجب معرفتها

في الجزأين الأولين، قمنا بإزالة الغموض عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص وعرضنا أساسيات هذا النوع من العقود الواعدة والمعقدة بين الدول والشركات. والآن هو الوقت المناسب لإلقاء نظرة على أسرار الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص.

لأن بعض الشراكات بين القطاعين العام والخاص تحقق بالفعل نجاحات مدوية بينما تفشل أخرى أو تنتهي. إذن ما هي مكونات الشراكة المثالية بين القطاعين العام والخاص؟ فيما يلي 3 عوامل نجاح رئيسية.

أولاً، من الضروري أن تختار بعناية شريكك الخاص، أو بالأحرى شركائك. تفضيل مجموعات الشركات ذات الخبرة التكميلية. تحليل بدقة سجل الشركة لتقييم موثوقيتها مع مرور الوقت.

ثانياً، إيلاء أهمية قصوى لتوازن المخاطر في العقد. ويجب تحديد خط المسؤوليات بين القطاعين العام والخاص بشكل واضح، وفق مبدأ: "الخطر يتحمله من يستطيع السيطرة عليه بأقل التكاليف".

ثالثا، إقامة حوار دائم بين كافة أصحاب المصلحة، بما يتجاوز الجوانب القانونية البحتة. لأن الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص هي قبل كل شيء علاقة ثقة بين الدولة ومقدمي الخدمات على المدى الطويل.

هذه هي المكونات السحرية الثلاثة التي كشف عنها أفضل المتخصصين في العالم لضمان شراكات فعالة ومستدامة بين القطاعين العام والخاص. التأمل !

 

→→→إصرارك على تدريب نفسك أمر مثير للإعجاب. لإتقان مهاراتك، ننصحك أيضًا بالاهتمام بـ Gmail، وهي أداة أساسية في العالم المهني←←←